محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسحذّرت منظمة أوكسفام الدولية، من احتمالية انعدام الأمن الغذائي لأكثر من نصف سكان اليمن، هذا العام.
وقالت المنظمة في تقرير لها، امس الجمعة، وحمل عنوان "فيروس الجوع في تكاثر"، "إن أكثر من نصف سكان اليمن من المتوقع أن يواجهوا مستويات من انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ من ذلك هذا العام 2021".
وحسب التقرير فإن اليمن من أسوأ بقع الجوع الساخنة في العالم، إضافة إلى "أفغانستان وإثيوبيا وجنوب السودان وسوريا".
وأشار إلى أن هذه الدول "يقسمها النزاع، وقد شهدت ارتفاعا في الجوع عند مستوى الشدّة منذ العام الماضي".
وأوضح التقرير أن القيود المفروضة على الموانئ و النزاع المستمر وأزمة الوقود في اليمن، "أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية إلى أكثر من الضعف منذ عام 2016".
وأضاف نظراً لهذه الأسباب، إضافة إلى انخفاض المساعدات الإنسانية إلى النصف، فمن المتوقع "أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة 3 مرات تقريبا ليصل إلى 47 ألف شخص في يوليو/تموز 2022".
وعلى المستوى العالمي، أشار التقرير إلى أن حوالي 11 شخصا يموتون كل دقيقة بسبب الجوع وسوء التغذية على الأرجح، وهو عدد يتجاوز العدد الحالي للوفيات بسبب كورونا وهو ما يقرب من 7 أشخاص في الدقيقة الواحدة.
وقال التقرير، أن النزاع هو السبب الرئيسي للجوع منذ تفشي جائحة كورونا، وهو ما دفع أكثر من نصف مليون شخص إلى ظروف شبيهة بالمجاعة بزيادة أكثر من 6 أضعاف منذ عام 2020.
ويعيش الآن 155 مليون شخص حول العالم في حالة انعدام الأمن الغذائي عند مستوى الأزمة أو أشد، أي بزيادة نحو 20 مليون شخص عن العام الماضي 2020، ويعاني حوالي ثلثا هؤلاء الأشخاص من الجوع في المقام الأول جراء الحروب والنزاعات الدائرة في بلدانهم، وفق التقرير نفسه.
وأوصت غابرييلا بوشيه، المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام، الحكومات بمنع استمرار النزاع وضمان وصول وكالات الإغاثة إلى المحتاجين، مطالبة بمحاسبة مجلس الأمن، بمحاسبة جميع الذين يستخدمون التجويع كسلاح حرب.
ودعت الحكومات المانحة أن تمول فورا وبالكامل النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة للمساعدة في إنقاذ الأرواح.