الاثنين, 08-يوليو 2024- الساعة 01:07 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
رئيس مجلس النواب يترأس لقاءا موسعا مع قيادات محافظة المهرة


وفي بداية اللقاء، رحب محافظ المحافظة برئيس المجلس والوفد المرافق له..معربًا عن سعادته وكافة أبناء محافظ المهرة، بهذه الزيارة..مشيدًا بالأدوار الوطنية، وتاريخ النضال السياسي للبركاني.

ونقل رئيس مجلس النواب في كلمته تحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى أبناء محافظة المهرة..مؤكداً ان لهذه المحافظة وأبنائها معزة خاصة لدى فخامة الاخ الرئيس..معبرًا عن شكره لكل الحاضرين في اللقاء من مختلف المديريات..مشيدًا بالامن والاستقرار التي تشهده المحافظة وهو ما جعل الناس من كل أبناء اليمن يتوافدون إليها ويتعايشون على أرضها ، وحيا الرجال الأوفياء الذين يحافظون على أمن هذه المحافظة والنهوض بها في مختلف المجالات..مشيدًا بدور المرأة ومشاركتها الفاعلة في هذه المحافظة

وأشار الى المعاناة التي يعيشها ابناء شعبنا نتيجة الحرب التي تقودها مليشيات الحوثي، ورفضها لكافة الجهود الرامية للسلام..متطرقاً إلى الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها بلادنا..لافتاً الى ان قيادات الدولة العليا ستجتمع في الايام القادمة لوضع المعالجات اللازمة للجانب الاقتصادي.

وقال رئيس مجلس النواب " ان محافظة المهرة وابناءها موضع تقدير واحترام كبير جدا لدى فخامة الاخ الرئيس وكل القيادات السياسية بمختلف مكوناتها التشريعية والتنفيذية، وإني إذ انقل لكم تحيات فخامة الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي يعطي للمهرة مكانةخاصة، أقولها وانا اعرف ذلك معرفة كاملة، والمهرة التي يمر منها اليمنيون جميعًا ويتعايشون على أرضها، المهرة التي حباها الله بالأمن والاستقرار وادعوكم للحفاظ عليها، لان ذلك بالغ الأهمية للبناء والتعمير والتعايش، لمستقبل الأبناء وبدونه كل شيء إلى زوال".

وقال " ان موضوع التنمية والخدمات وقضايا المهرة نحن جاهزين لذلك و المحافظ أعطانا صورة واضحة وسنطلب منه أن يقدم تقرير حول ذلك، وسوف ننقله إلى القيادة السياسية وهناك بعض المشكلات التي طرحها الاخ المحافظ يوم أمس، إن شاء الله نكون جاهزين للجلوس مع إخواننا في الحكومة ونعرضها على فخامة الرئيس وتحل باذن الله، لان المهرة تستحق أن تعطى حقها في الجانب المالي والسياسي وحقها في الاهتمام واعتقد بأنه علينا جميعًا مجلس نواب وشورى وحكومة".

واضاف "إن هذه هي قناعتنا لا نقولها من باب التزلف ولا من باب الارضاء، نقولها بصدق لكون الانطباع عندي كان جميلًا قبل أن أتي إلى المهرة، وتعزز بشكل قوي وواضح وكبيراً جدًا يوم أمس واليوم وانا اعيش معكم وفي أوساطكم وانا واحد منكم ولم أحس بأني غير واحد من أبناء المهرة".

واشار البركاني، الى الظروف القاهرة والصعبة والتي حتاج من الجميع إلى صبر وتحمل، والى وضع الحلول والمعالجات الجادة والصادقة من أجل الخروج من هذه الأزمة الكارثية التي دخلت كل بيت من الأغنياء وبيت الفقراء وبيت ذوي الدخل المتوسط، لم تبقي أحداً الا ونالت منه الاوضاع الاقتصادية، ودائمًا تكون هي المحك لأي حكومات ولأي أنظمة.

واضاف "المهرة اولاً مسؤوليتكم انظروا ماذا موجود في المهرة ابناء اليمن جميعاً وجميعهم يجدون لكم الشكر والتقدير والثناء، وجميعهم لم يمارسوا جرائم ولم يمارسوا عبثاً ،ولذلك المهرة بأبنائها يجب أن تحفظ الامن والاستقرار والسلام وانا واثق ان قيادة السلطة المحلية في المحافظة على رأسها الاخ محمد علي ياسر وهؤلاء الرجال العاملين معه، انتم في بر الامان انتم في مأمن تماما من المخاطر والمنزلقات".

وقال رئيس مجلس النواب "أتينا إلى هذه المحافظة ولن نغادرها دون عودة سنعود إليها وستعود كل هيئات الدولة، لأنها تستحق كل ذلك، نحن سنظل في مواجهة مسلحة مع عصابة متمردة لا تؤمن الا بالعنف ولا تؤمن إلا بلغة الموت رافعين شعار الموت وكانوا يخدعون الأخرين بشعار الموت لامريكا والموت لاسرائيل، ولم يقتلوا أحدًا منهم وإنما قتلوا عشرات الآلاف من اليمنيين، كذبوا في كل شيء كما قلنا أغلقوا منافذ السلام إلى اليوم ليس لدينا أفق للسلام على الإطلاق لا أستطيع ان اقول بعد شهرين او سنة او سنتين سوف نتوصل الى سلام، لان السلام ليس بايدينا وإنما بيد اؤلئك الذين رفعوا البندقية والمدفع والدبابة واعتبروا انها وسيلتهم للسيطرة على اليمن والخليج أيضا".

وقال البركاني "حقيقةً سيأخذنا الوضع الاقتصادي لانه اليوم القضية الرئيسية، ومعنا الخطرين الداهمين الخطر العسكري للحوثيين والخطر الاقتصادي مع بعض وبالتساوي، ونحن امام هذه الكارثتين كحكومة وكسلطة وكنظام على المحك، وانا على ثقة بان الاسابيع القادمة سيكون هناك حلول وان الهيئات القيادية العليا ستكون مجتمعة على الوصول الى حلول جذرية لهذه المشكلة التي ارقت الناس، كما هو الوضع القائم داخل كل بيت ولا يحتاج أن نقول المصيبة بالمهرة فقط والمتعافي اليمن ككل، المهرة اكررها مرة ثانية فقط ستنعم بالامن والاستقرار والسلام والتعايش ويميزها ويرفع مكانتها، وقبل ان أختتم حديثي أدعوكم دعوة اخ مخلص ان تحافظوا على ما انتم عليه، وان لا تفرطوا فيه وان لا تقبلوا بان تتفرق ايدي سبأ وان لا تضعوا المهرة موضع صراع وخلاف".

ونثمن شعار المهرة التي رفعته (لا للأدوات الضارة كالمخدرات وغيرها) وهذا مشهودًا لكم وسيكون بميزان حسناتكم عند الله وخلقه، ونقدر الظروف الصعبة لأبناء القوات المسلحة، وعلى رجال الامن أن يتحملوا من اجل أمن واستقرار المهرة وهم اكثر الناس تضررًا، لكنهم رجال صدقوا ماعاهدو الله عليه وندعوهم الى المزيد.
 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق