محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأستفاعل العديد من الصحفيين والسياسيين والناشطين اليمنيين، في الحملة الإلكترونية المنددة بجرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية، التي دعت لها وزارة الإعلام اليمنية، عشية الذكرى السابعة لانقلاب المتمردين على السلطة الشرعية.
وتحظى الحملة، التي وُضع لها وسم #نكبة_اليمن_21سبتمبر، بتفاعل كبير وعلى نطاق واسع، إذ نشر المشاركون فيها التغريدات والتعليقات الساخطة، والمعبرة عن غضبهم واستيائهم مما آلت إليه الأمور في اليمن بسبب مليشيات الحوثي.
وقال الناشط محمد العسل: “21 سبتمبر.. يوم أسود" اغتيلت فية الدولة ومؤسساتها، وحاضر ومستقبل اليمن أرضاً وإنساناً.
بدوره، قال الصحفي صلاح الدين حمزة، في تغريدة على ”تويتر“: يواصل الحوثيون تمزيق النسيج المجتمعي بخنجر الطائفية والمناطقية وغرس العداوات التي تكفل إبقاءه ممزقاً، لتبقى السلالة مترابطة متحكمة في كل اليمن، ويقودون الأحرار إلى ميادين الإعدام، لتعيد للأذهان جرائم أجدادهم، في حق أبناء الشعب اليمني.
من جانبه، أورد الصحفي بسيم الجناني تساؤلاً فيه نوع من التحدي لكل من ينتمي أو ينحاز لميليشيات الحوثي، قائلاً ”أحضروا لي منجزاً واحداً حققته هذه النكبة منذ عام 2014؟.
واضاف أنه بالمقابل، أعادونا للخلف عشرات السنين، وأدخلوا اليمن نفق الموت والظلام والكهنوت، مطالبا بعدم السماح لليأس بالتسلل إلى النفوس، محاولاً رفع المعنويات عبر التسلح بالوعي.
وقال: لا تيأسوا وتحبطوا، والله إن هذا الطاعون الجاثم على صدور اليمنيين، سيزاح بإذن الله، ما نراه اليوم من وعي يتنامى بفاشية العصابة الحوثية، هو وقود ومشعل تغيير للمستقبل، لا تجعلوا اليأس يتسلل إلى عزيمتكم، والله إنهم يخشون وعي المجتمع، أكثر من أي شيء آخر، فصبر جميل والله المستعان.
ورأى الصحفي خالد العلواني، أن الحوثية قنبلة آثمة صنعت لتنفجر، وقد فعلت، ومن يعتقد أنه يمكن التعايش معها مع الاحتفاظ بحريته وكرامته، فعليه أن يعيد قراءة معطيات الواقع، ويتابع ماذا تفعل حتى مع من خدمها بماله وولده.
وقال وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي: ”21 سبتمبر أظهر الوجه البشع للعنصرية المتأصلة في جماعة الحوثي الإرهابية، حيث ترمي إلى تدمير كل جميل في اليمن، وإبراز كل قبيح ينبع من داخلها.
واضاف لا يجتمع زيف النكبة وأصالة ثورة 26 سبتمبر في غمد واحد، فإشراقة ثورة الشعب اليمني تقتضي أفول نكبة السلالة.
وقال الناشط إبراهيم عبدالقادر: أراد الحوثي أن تكون #نكبه_اليمن_21سبتمبر بديلاً لذكرى 26 سبتمبر، الثورة المجيدة التي أسقطت الإمامة، ونفق فيها الهالك اللعين يحيى حميد الدين.
واضاف هذه الذكرى وهذه الثورة تؤرق منامهم، لذلك فهم منذ 6 سنوات، في سعي مستمر، ومحاولات حثيثة، لطمس معالمها ورموزها، لكن المارد اليماني لهم بالمرصاد.
ونشر الناشط أربكان أحمد صورة تُظهر فتى صغيرا في أحد شوارع صنعاء، وهو يرتدي الزي المدرسي حاملاً على ظهره حقيبته المدرسية، وبدا كأنه في طريقه للذهاب إلى المدرسة، وبالمقابل يمر بجانبه فتى آخر في مقتبل عمره، برفقة والده، وهو حامل على كتفه بندقية، سالكين الطريق المعاكس، وكأنهما في الطريق إلى الجبهة، معلقاً عليها بقوله: ”الفرق واضح“.