أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن السعودية لديها حوار قوي للغاية مع الولايات المتحدة حول كيفية إيجاد مسار نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في اليمن.
وقال بن فرحان، في مؤتمر صحفي مشترك مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في الرياض، أن لدى بلاده أولوية لإيجاد مسار لوقف إطلاق النار.
واضاف أن العائق الرئيس أمام ذلك هو استمرار هجوم الحوثيين العسكري على مأرب وهجومهم العسكري المستمر على أهداف داخل السعودية أيضاً.
وأضاف بالنسبة لاقتراح وقف إطلاق النار المطروح هناك “مسار واضح” لرفع القيود المتبقية، لافتاً أن مطار صنعاء مفتوح لجميع الرحلات الإنسانية وميناء الحديدة مفتوح أمام الشحن التجاري.
وأوضح المسؤول السعودي، ان القيود الموجودة هي إجرائية فقط، لذا لا توجد حجة حقيقية للقول إن هاتين المسألتين يجب أن تمنع الدخول في وقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي.
بدوره قال جوزيب بوريل، إن السعودية تتعرض لهجمات من صواريخ باليستية قادمة من اليمن أطلقها الحوثيون، وبالتأكيد ليسوا هم من يصنعون الصواريخ، هناك من يوفرها.
وأضاف أن الحرب في اليمن ليس لها حل عسكري وبحاجة إلى إنهائها من خلال المفاوضات.
وأكد بوريل أن سلوك الحوثيين يتعارض مع كل أنواع القانون الدولي، مديناً الهجمات عبر الحدود على السعودية من قبل الحوثيون التي تدعمها إيران في اليمن.
