تمكنت مصادر مطلعة من رصد خسائر مليشيا الحوثي البشرية خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري، ممن لقوا حتفهم في جبهات مأرب والساحل الغربي، وشيعتهم في عدد من المحافظات، ونصيب كل محافظة من قتلاها.

وأكدت المصادر انه رصدت خلال الفترة من 1 نوفمبر وحتى 7 من الشهر ذاته، عمليات تشييع ودفن لجثامين (142) قتيلاً حوثياً، من بينهم (116) قتيلاً ينتحلون رتباً عسكرية مختلفة، مما يعني أن العناصر بلغ عددهم (26) قتيلاً.

وطبقاً للمصادر، فإن الرتب العسكرية لقتلى قيادات المليشيات تنوعت من قتيل لآخر، منهم قتيل ينتحل رتبة عميد، و 10 ينتحلون رتبة عقيد، و 17 ينتحلون رتبة مقدم، و 20 ينتحلون رتبة رائد، و 19 برتبة نقيب، فيما 33 قتيلاً ينتحلون رتبة ملازم أول، و 5 ينتحلون رتبة ملازم ثان، بالإضافة إلى 11 قتيلاً ينتحلون رتبة مساعد.

وأوضحت المصادر أن قرابة ثلثي العدد شيعتهم المليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء وأمانة العاصمة، واللتين احتلتا المرتبة الأولى ونالتا نصيبهما بجثامين (92) قتيلاً من عناصرها، من بينهم (78) قتيلاً ينتحلون رتباً عسكرية مختلفة.

وقالت المصادر إن محافظات إب وحجة وصعدة تعادلت من حيث أعداد القتلى، لتحتل المرتبة الثانية، ودفنت المليشيات في كل منها جثامين (10) قتلى، نصف قتلى إب ينتحلون رتبا عسكرية، وقتلى حجة وصعدة جميعهم ينتحلون رتباً عسكرية مختلفة.

وبينت المصادر أن محافظة ذمار احتلت المرتبة الثالثة، ودفنت فيها المليشيات جثامين (8 قتلى من عناصرها، من بينهم (5) قتلى برتب عسكرية، يليها في المرتبة الرابعة محافظة عمران بجثامين (6) قتلى جميعهم قيادات.

وبحسب عملية الرصد للمصادر، فإن محافظة الحديدة احتلت المرتبة الخامسة بقتيلين أحدهما ينتحل رتبة مقدم، وفي المرتبة السادسة محافظات تعز وريمة والجوف والمحويت بقتيل واحد في كل منها، قتيلا تعز وريمة قيادات.