محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسشهدت منطقة العرق في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء، اشتباكات عنيفة بين قبيلة آل عواض اليمنية، وميليشيات الحوثي الانقلابية ، على خلفية قيام القبائل بطرد مشرف الحوثيين من المنطقة.
وأفادت مصادر يمنية محلية، الجمعة (27 أكتوبر 2017)، أن الاشتباكات المستمرة بين القبائل والحوثيين تستخدم فيها مختلف الأسلحة، وأسفرت في حصيلة أولية عن مقتل 6 من عناصر الحوثي، وتدمير عربة مدرعة وطاقمين عسكريين تابعين لهم، بينما أصيب ثلاثة من أفراد قبيلة آل عواض.
وأفادت مصادر من قبيلة آل عواض، أنهم تمكنوا من أسر 10 مسلحين حوثيين، والاستيلاء على عربتين مدرعتين دفعت بهم ميليشيات الحوثي كتعزيزات لعناصرها هناك.
وأكّدت المصادر أن وساطة قبيلة قادها الشيخ صالح الوهبي (موالٍ للحوثيين)، أخفقت في إيقاف الاشتباكات التي ازدادت ضراوتها بشكل كبير، مع انضمام قبائل أخرى للوقوف بجانب قبيلة آل عواض ضد الحوثيين.
ودحرت القبائل زحفًا حوثيًّا من ثلاثة اتجاهات باتجاه آل العواض بمديرية ردمان التي أصبحت محررة من سيطرة الانقلابيين، وتمكّنت من إحراق وتدمير عدد من آليات ومدرعات الحوثيين، وقتل عدد من عناصرهم. وفقًا لـ"العربية نت".
ووفق مصادر قبلية، فإن اندلاع هذه الاشتباكات جاء عقب طرد قبائل آل عواض لمشرف الحوثي من المنطقة على خلفية مقتل أحد أبناء القبيلة في البيضاء ورفض الحوثيين تسليم القتيل.
ودفعت ميليشيات الحوثي بتعزيزات عسكرية إلى هناك، بينما يتوافد عدد من مقاتلي القبائل لمساندة آل عواض.
وبحسب مصادر محلية، فإن تلك المناطق القبلية في البيضاء، إذا خرجت عن سيطرة ميليشيات الحوثي، فإنها تقطع خط الإمداد الوحيد لها الرابط بين جبهتي البيضاء وبيحان في محافظة شبوة شرق اليمن.
يذكر أن قبائل آل عواض تعتبر ضمن القبائل التي فتحت مناطقها للمسلحين الحوثيين، وسمحت لهم بالوجود على أراضيها، ولم تخض معهم أي مواجهات مسلحة منذ أن وصلوا إلى المنطقة قبل حوالي ثلاث سنوات.