الأحد, 30-يونيو 2024- الساعة 06:10 ص - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
حزب المؤتمر ليس مؤسسة خاصة لصالح وأذنابه ..

عزى بعض المحللين السياسيين تمسك عدد قليل من المؤتمرين بصالح لقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام ، بسبب المكاسب الاقتصادية والثروات الهائلة التي استطاع هؤلاء القلة من تحقيقها طوال فترة رئاسة صالح لحزب المؤتمر..

معظم تلك المكاسب والثروات التي استطاعوا تحقيقها، ما كان لهم ان يحصلوا عليها لولا وجود قيادة فاسدة على رأس الهرم الحزبي، للمؤتمر الشعبي العام، والتي عملت وخلال فترة قيادته على تحقيق مصالح هؤلاء وهذا يعكس تمسكهم بصالح لقيادة الحزب، وليس بفضل الإنجاز التاريخي أو المكاسب التي حققها صالح للشعب اليمني.

يعلق احد الباحثين بقوله من سوء حظ اليمنيين أن حزب المؤتمر طوال فترة قيادة صالح أنتج لهم كل هذا الكم الهائل من الكوارث والمصائب والآلام والآفات والأوبئة، حيث أثر هذا الحزب طوال 32 سنة من تأسيسه وبشكل مباشر على مجمل مجريات الأمور في البلد.

اذا ان سياسة  صالح كانت تقوم بالتنازع على النفوذ والتسابق على السطو لأكثر المواقع أهمية والسيطرة على الموارد لتسخيرها في المزيد من شراء الولاءات والعبث بالحياة السياسية اليمنية.

فحزب المؤتمر بقيادة صالح لتحول من  حزب وطني يحرص على الشعب والوطن ومصالحهما، الى حزب اسري صالحي بامتياز رائد للفساد وتخريب الأخلاق والمتاجرة بالذمم..

فأعضاء وقيادات المؤتمر جناح صالح  يحاولون رد الجميل لصالح لانه مكنهم من الوصول إلى ما وصلوا إليه من ثراء وجاه ومواقع وامتيازات وأبهات لم يكونوا يحلمون بربعها أو عشرها أو حتى 1% منها

اذا حصل هؤلاء في ظل قيادة صالح للحزب خلال الفترة الماضية على المواقع الوزارية والحكومية والعسكرية والقبلية وحققوا من تلك المواقع عائدات ما كانوا ليحققوا نسبة مئوية ضئيلة لولا تبعيتهم لصالح عندما كان في سدة الحكم.

ويصف احد الكتاب ان المؤتمر بقيادة المنشق صالح بانه عبارة عن شركة تجارية خاصة، وليس حزبا سياسيا، ولذلك يسعى من خلال هذا الشركة الى توريثها الى ولده احمد، من خلال دعم القلة الباقية من قيادات المؤتمر الذين يدعمون هذا الخطوة.

ويضيف ان المؤتمر الشعبي العام بقيادة صالح ليس أكثر من شركة استثمارية تكتظ خزائنها بالأموال، ويريد  بقاءها تحت قيادته ومن ثم الى نجله احمد، وتحت اشراف القلة الفاسدة والمستفيدة من موارد المؤتمر،

يعلق احدهم ان تلك الثروة هي ما استقطعها صالح من عرق المواطن ومن نصيبه من الثروة الاجتماعية والخدمات التي يفترض أن يحصل عليها ومن حصته من الأمن المفقود والتعليم المنهار والتطبيب المنعدم والكهرباء المتقطعة والمياه الملوثة والبيئة المخربة والمستقبل القاتم، وهي تحصيل حاصل لمعاناة الشعب طوال فترة حكمه وقيادته لليمن..

ولذا فالمؤتمريون قرروا ان يعيدوا النظر في ادارة مؤتمرهم والتخلص من هذه القيادة الفاسدة، انها ثورة داخل المؤتمر على الفاسدين والرافضين للتغيير، وقد اكدت الايام ان الرئيس عبدربه منصور هادي النائب الاول الامين العام والدكتور عبد الكريم الارياني النائب الثاني هما قادة مسار التغيير والاصلاح والتنوير في المؤتمر الشعبي العام فهل يصحو من يعشقوا جهل صالح وأذنابه من اصحاب المصالح في المؤتمر؟

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق