اختتمت اعمال اللقاء التشاوري العالي للعلماء والمثقفين المسلمين في العالم الذي عقد في مدينة بوجور الإندونيسية بمشاركة بلادنا بوفد تراسه سفير بلادنا لدى اندونيسيا عبد الغني نصر الشميري. 

وناقش اللقاء على مدى ثلاثة أيام الأفكار والرؤى المختلفة التي تهدف إلى إعادة إحياء معنى وجوهر الدين الإسلامي كدين مبني على أساس السلام والرحمة والوسطية. 

واكد اللقاء في ختام جلساته،أن الوسطية هي السمة المميزة لدين الإسلام عن بقية الأديان والتي يجب أن تصبح هي الاتجاه السائد في العالم الإسلامي وأن تشمل جميع جوانبه بما فيها الجانب السياسي.