أعلن الجيش الوطني، امس الأحد، مقتل وإصابة نحو ألف من مسلحي جماعة الحوثي، في المعارك الدائرة بمحافظة الحُديدة ، منذ نحو أسبوعين.
ونقل موقع الجيش (سبتمبر نت) عن مصادر ميدانية متطابقة لم يسمها، قولها إن” ميليشيا الحوثي تكبدت، منذ الثلث الأخير من مايو الماضي، ما يقارب من ألف قتيل وجريح، بينهم عشرات من القيادات الميدانية”.
وتابعت المصادر، أن” العشرات من عناصر الحوثيين وقعوا أسرى في يد قوات الجيش الوطني”.
وأضافت، أن “الغارات الجوية للتحالف العربي دمرت الكثير من الأسلحة والمعدات والآليات القتالية للحوثيين، خلال الفترة ذاتها”.
وأفادت المصادر الميدانية، بأن ” قوات الجيش مشطت عشرات المناطق ، وتعمل على تأمين كافة المناطق المحررة من أي عمليات اختراق للحوثيين”.
وخلال الأسبوعين الماضيين، أحرز الجيش اليمني تقدمًا متسارعًا في عدد من مديريات الحُديدة، وباتت قواته على بعد كيلومترات من مركز المحافظة ومينائها الاستراتيجي، وفق مصادر حكومية.
ويسيطر الحوثيون على الحُديدة، منذ ديسمبر 2014، وهي من أهم المحافظات اليمنية؛ كونها تملك ميناء استراتيجيًا وشريطًا ساحليًا واسعًا.
ويعتبر التحالف العربي أن الحُديدة هي إحدى نقاط قوة الحوثيين، وعبرها تستقبل الجماعة أسلحة إيرانية.
ويقول محللون، إنه إذا ما خسر الحوثيون الحديدة، فسيضطرون للاستسلام أو على الأقل تقديم تنازلات.
