الاربعاء, 03-يوليو 2024- الساعة 01:45 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
الدكتور الارياني يتهم صالح بالتفرد في ادارة المؤتمر الشعبي العام

قال الدكتور عبدالكريم الارياني مستشار رئيس الجمهورية والنائب الثاني للمؤتمر الشعبي العام ان قرارات فصله من المؤتمر والرئيس عبدربه منصور هادي النائب الاول الامين العام للمؤتمر الشعبي العام باطلة ولا اساس لها من الصحة.

جاء ذلك في مقابلة صحافية مطولة نشرتها صحيفة الجيش اليمني (26 سبتمبر) حيث قال ان " قرارات فصله والرئيس هادي لا أساس لها من الصحة.. وما بني على باطل فهو باطل..وهذه تفاصيل إجرائية".

ووصف الارياني ما ترتب على قرار فصلهما من أوضاع تنظيمية جديدة في المؤتمر وقيادته، بانها عمل لا يتفق مع لوائح وإجراءات المؤتمر الشعبي العام.. "أنا شخصيًا أقول لك أنها تصرفات وممارسات خارجة عن اللوائح.. ولذا ما بني على باطل فهو باطل.. وما يبطل السحر إلاَّ من عمله"

واكد ان تصرفات صالح بحقه والرئيس هادي لم تأخذ الموافقة الجمعية، ولا يمكن قياس ما جرى من خلال من حضر في خيمة امام صالح.

وقال الارياني انه حريص على بقاء المؤتمر الشعبي متماسكًا وموجودًا.. واعتبر نفسه واحدا من الرافضين لما جرى.. "لكن أن نزيد من الأخذ والرد وهذا لن يخدم المؤتمر الشعبي."

وفي معرض رده عن اعتقاده اذا كان المؤتمر الشعبي قد خضع للتفرد والشخصنة على حساب العمل المؤسسي، قال الارياني " هناك شيء من التفرد في عمل المؤتمر الشعبي العام مثل إضافة أشخاص إلى اللجنة العامة.. لكن المؤتمر الشعبي العام أفقه واسع لا يضيق بزملائه وإن ما جرى هو عمل غير نظامي وغير قانوني.. وهناك أعمال جرت غير نظامية وغير قانونية."

واعتبر ما حدث من ردود فعل من قبل اعضاء المؤتمر في الجنوب تجاه إعلان فصل هادي والارياني من المؤتمر الشعبي، بانه عبارة عن اعتراض منهم وهو تعبير عن عدم الرضا عن ما حدث..  "سواءً كان تعبيرًا حادًا أم تعبيرًا معتدلاً.. هو تعبير عن عدم الرضا عن ما حدث ولكن ليس انقسامًا وليس تشظيًا وهذا كافٍ.

وفي معرض رده عن أن المؤتمر يتعرض للتشظي، قال الارياني ان الذي يحصل ليس تشظيا، وهناك تباينات كبيرة وهناك أعمال قد لا تكون مرضية للجميع.، معلقا على ما حصل ضدهما من قبل قيادة المؤتمر هو تباينات وتصرفات اعتبرها خارج لوائح المؤتمر الشعبي العام.

واكد الارياني في معرض رده على سؤال اذا كان فصلهما قد ترك اثرا وعدم رضا لدى قيادات المؤتمر، قال ان ما حدث ترك اثرا على مستوى القيادات والقواعد معا.

"حدث ذلك على مستوى القيادات والقواعد المؤتمرية معًا.. لكن لا يمكن لهذه التصرفات في قمة المؤتمر الشعبي لا تترك انعكاسًا سلسًا على الناس، فهي تعطيهم إحباطاً وتنشر القلق"

واعتبر الدكتور الارياني قرار توسعة أعداد اللجنة العامة، بانه خطأ ولا يمكن معالجته بخطأ، وانه غرضها السياسي معروف لدى من سعى لعمل ذلك..

ونفى الارياني ما يتم الترويج له بان الرئيس هادي له يد فيما يحدث في مؤتمريي الجنوب قائلا، "لا.. لا.. مطلقًا.. في إطلاعي أنا ليس لهادي دور.. والذي لمسته من الرئيس هادي أنه إن نتعامل مع الأمر بهدوء ورصانة.. وكون الناس يجتهدون ويعملون شيئًا ما لا يعني أن الرئيس هادي طلب منهم ذلك.. لا.. لا.. هذا غير وارد.

وعزى الارياني ما يجري في المؤتمر بانه يخدم اتجاهات عديدة وليس اتجاها واحدا، "ما يجري في المؤتمر الشعبي العام يخدم اتجاهات عديدة وليس اتجاهًا واحدًا.. وهذه الظاهرة أشاهدها لأول مرة في حياتي المؤتمرية.. ولذلك لا اعتقد أن ما يجري داخل المؤتمر وفي تحركاته يخدم المؤتمر بكل قواه ومكوناته.. المؤتمر الشعبي هو أفكار متعددة يجمعها جامع واحد المصلحة الوطنية العليا.. لأن طبيعة نشأة المؤتمر الشعبي العام ليست نفس طبيعة الأحزاب السارية.. فأنا أعتبر ما جرى ويجري لا يخدم المؤتمر الشعبي وأي شيء لا يخدمه فهو لا يخدم المصلحة الوطنية العليا"

وفي ختام حديثه حول ما يحدث في اروقة المؤتمر قال الارياني بانه واثق أن المؤتمر الشعبي العام قادر أن يحافظ على وحدته وتماسكه وأداء دور في خدمة هذا الوطن.. معلقا، بانه تم الاتفاق على عدم تدخل رئيس المؤتمر والنائب الأول الأمين العام في الشأن اليومي للمؤتمر الشعبي العام.. وتم تكليف النائب الثاني والأمناء المساعدين بإدارة المؤتمر..

وتمكنا خلال أشهر معدودة من رسم خطة وإستراتيجية لعمل ونشاط المؤتمر الشعبي للحفاظ على تماسكه وتعزيز دوره الوطني والسياسي.. ومعالجة كافة المعضلات التي تعيق دوره.. والعمل على التحضير الجيد للمؤتمر العام الثامن، بحسب نصوص النظام الداخلي..

وللمفارقة أن اجتماعات الأمانة قد اتخذت 64 قراراً تنظيمياً نفذ منها 14% فيما 78% تعثرت بفعل فاعل وبتساهل ممن أسندت إليهم.. الذين يبدو أنهم لا يريدون أن تنفذ أو هكذا بدا.. مما تسبب في إعاقة وتعثر عمل ونشاط المؤتمر الشعبي في هذه المرحلة المهمة من الحياة السياسية.

تجدون نص الماقابلة على هذا الرابط http://www.almotamarpress.com/news479.html

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق