حفلت الجولة الثانية عشرة وقبل الأخيرة لدوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم – أندية النخبة - بالعديد من المفاجآت وتقلب النتائج والتي أبقت على صدارة النادي الأهلي كما هي على الرغم من عدم تحقيق الفرق المتنافسة لنتائجها المتوقعة حيث تعرض حامل اللقب الصقر من الحالمة تعز لخسارة موجعة من فريق الشعلة من عدن وعاد العنيد بتعادل مخيب لآماله من لقائه بمضيفه فريق فحمان بدون أهداف كشفت عن عجز هجومي للعنيد على الرغم من المجهود الكبير الذي يبذله نجما خط الهجوم محمد عبد الله العبيدي وزكريا مهيوب غير أن المواجهات الأخيرة للعنيد كشفت عن هذا العيب وقبل إمبراطور العاصمة بنقطة التعادل التي خطفها من جاره وخصمه اللدود وحدة صنعاء على مضض بعد التعادل الايجابي الذي حققاه في لقاء الفريقين على ملعب 22 مايو ملعب النادي الأهلي وكانت أبرز الفرق الفائزة في تلك الجولة شعب حضرموت والذي اكتسح شباب الجيل برباعية نظيفة لم يكن يتوقعها أحد خصوصاً بعد أن خرج شباب الجيل بفوز معنوي ثمين وكبير أمام فريق الاتحاد في مدينة إب وتخلص فريق التلال من عقدة ملعب حقات وحقق فوزه الأول داخل ملعبه هذا الموسم وبطريقة أفرحت لاعبي وجمهور التلال وجهازه الفني والإداري كثيراً وأكثرها لأن ذلك الفوز رفع رصيده إلى 19 نقطة قفز بها التلال للمركز الرابع متخلفاً بفارق الأهداف عن شعب إب في الوقت الذي شهد فيه فريق اتحاد إب تراجعاً مخيفاً حيث تراجع بخسارته أمام الهلال للمركز السابع وفي بادرة غير طيبة للاعبي الاتحاد وهو الأمر الذي دعا المدرب الاتحادي الوطني أحمد علي قاسم للاستغناء عن مجموعة من اللاعبين الذين لم يعد لهم أي مستوى ولم يفيدوا الفريق بشيء وبالتالي فليس على الإدارة الاتحادية أي عيبٍ بعد أن وفرت للفريق كل ما تستطيع من مرتبات ومكافئات وتعاقدت مع واحد من أبرز المدربين على الساحة الكروية اليمنية في الوقت الحالي الكابتن ( أحمد علي قاسم ) وهو ما يجعلنا نضع أيدينا في يد المدرب قاسم لضرورة البحث عن لاعبين جدد أو الاعتماد على لاعبين شباب وصاعدين لتغطية الأماكن الشاغرة واستقطاب لاعبين محترفين قادرين على النهوض بالفريق وليس من الذين لا يقلون في شيء عن أبناء النادي ، وضرب فريق العروبة بقوة ليخرج فائزاً على فريق وحدة عدن بثلاثة أهداف مقابل واحد في اللقاء الذي جمع الفريقين بملعب وحدة صنعاء مسجلاً مع مدربه الشاب شفيق سلام أفضل النتائج والتي هرب بها بقوة من المراكز الأخيرة أيام المدرب المصري مصطفى حسن للمنافسة على مراكز المقدمة في الجولات الحالية وهو إنجاز يحسب للمدرب الشاب في حد ذاته وجميع المباريات لم تأت كما يحب الجميع بل إنها جاءت كما تشتهي رياح سفن بعض الأندية ولم تكن كذلك لأنديةٍ أخرى فالعنيد وفحمان خرجا بالتعادل السلبي وقدما معاً واحدة من أمتع المباريات وأكثرها ندية في الجولة الثانية عشرة و كان ينقص المباراة الأهداف فقط وهي المتعة الحقيقية للمباريات في أنحاء المعمورة كلها فيما اكتفى المتصدر أهلي صنعاء وجاره الوحدة بالتعادل الإيجابي بهدفٍ في كل شبكة وبطريقة هددت بانتقال الصدارة للغريم التقليدي فريق الصقر وعلى الرغم من الهدفين اللذين أحرزهما كولي الأهلي و مشرقي الوحدة إلا أن أبرز ما عاب اللقاء كما جاء في تحليل الزملاء كان في الشد العصبي والنفسي الغير مبرر والذي جعل المباراة تخرج عن طورها المعهود بديربي تأريخي ومرتقب لكنه لم يكن كذلك لعدة أسباب وهذا بالطبع لا يمنع من أن اللقاء حظي بلمحاتٍ فنية طيبة لكلا الفريقين وهي عادة لقاءات الديربيات ... وكان الهداف ياسر باصهي في قمة تألقه واستمر في ممارسة مهامه وهوايته المفضلة في تسجيل الأهداف ليثبت للجميع أنه سيكون الهداف الاوحد هذا الموسم عندما سجل هدفين من أهداف فريقه الهلال الساحلي ليفوز على ضيفه المنهار اتحاد إب بثلاثة أهداف لهدف واحد في اللقاء الذي جمعهما في ملعب الهلال الدولي في عروس البحر الأحمر ( الحديدة ) أهداف الهلال سجلها تباعاً ياسر باصهي هدفين وعلاء الصاصي وسجل هدف الاتحاد الوحيد لاعبه الصاعد بلال راجح وفي مباراة شهدت أفضلية مطلقة لتلامذة مدرب الهلال الوطني محمد صالح النفيعي الذين رفعوا رصيدهم النقاطي بالفوز إلى 15 نقطة قبل أن يلعب اللقاءين القادمين أمام شعب حضرموت في اختتام دور الذهاب اليوم الجمعة وأمام شعب إب في اللقاء المؤجل الجمعة القادمة 19 ديسمبر وظل اتحاد إب بنقاطه السابقة 18 نقطة متراجعاً للمركز السابع لأول مرة من بداية انطلاق المسابقة ، ولم يكتفِ فريق الشعلة بالتفوق على الصقور بالفوز بل عمل على هز شبكة الحارس الدولي السابق سعود السوادي مرتين ليخرج فائزاً على الصقر وليؤكد المقولة التي عنون لها الشعلة ب ( قاهر الفرق الكبيرة ) كما يعمل مع العديد من الفرق الكبيرة بالفعل فريق الشعلة بفوزه على الصقر حرمه من اعتلاء الصدارة لأول مرةٍ هذا الموسم كصدارة صريحة حيث كان في حال فوز الصقر سيتصدر بفارق نقطتين بعد التعادل المخيب للآمال الأهلاوية في ديربي العاصمة إلا أن فوز الشعلة جاء ليحرمه الصدارة بهدفين أحرزهما أسامة بجلة وخلدون حامد فيما أحرز هدف الصقر الوحيد والشرفي مهاجمه عماد منصور في اللقاء الذي أحتضنه ملعب الشهيد صالح باحبيب في مدينة البريقة بعدن وجاءت جميع الأهداف في شوط المباراة الثاني الذي شهد أفضلية نسبية لفريق الشعلة بعد أن كانت الأفضلية في الشوط الأول لفريق الصقر الذي سيطر ولكن دون أن يتمكن من الاستفادة ويسجل أهدافاً ورفع الشعلة رصيده بهذا الفوز إلى 14 تقدم بها للمركز التاسع وظل الصقور على رصيدهم السابق 20 نقطة في المركز الثاني ، وكبرى مفاجآت الجولة الثانية عشرة من الدوري فجرها وبلا هوادة فريق شعب حضرموت الذي اكتسح فريق شباب الجيل برباعية نظيفة في ملعب الشهيد العلفي بالحديدة وألحق به هزيمة مذلة لم يستطع مدرب شباب الجيل السوري أحمد الهواش أن يفك طلاسم الانقلاب المفاجئ لشعب حضرموت والسقوط الأكثر من فريقه شباب الجيل وهو الفريق الذي حقق الفوز خارج قواعده في الجولة الحادية عشرة على فريق اتحاد إب في أرضه بهدفين نظيفين ليخرج شعب حضرموت والذي تنفس الصعداء بعد عودته للعب في العلفي الذي شهد انتصاراته المدوية في الموسم الماضي رباعية النوارس الحضرمية التي أعادت القليل من الاعتبار للفريق سجلها النيجيري فابيانو ( هدفان ) وسامي طارق ومروان خميس والفوز رفع رصيد شعب حضرموت إلى 12 نقطة فيما ظل شباب الجيل برصيده السابق 14 نقطة في المركز العاشر واحتل شعب حضرموت المركز قبل الأخير برصيد 12 نقطة ...
ولأن العروبة كان محقاً في إعطاء الثقة لمدربه الشاب شفيق سلام فقد أرسل إنذاراً شديداً لفريق شعب إب من بوابة فريق وحدة عدن التي استقبلت شباكه ثلاثة أهداف نزلت كالصاعقة على بيارق الهاشمي وحدة عدن و تناوب على تسجيلها المحترف المغربي فهيم السكروجي والنيجيري أواي والمصري بيبو وسجل للوحدة لاعبه عبد الله العنبري والفوز أدخل فريق العروبة دائرة المنافسة على المراكز الأولى إلى جانب فرق أهلي صنعاء والعنيد والصقر والتلال واتحاد إب وبمجموع نقاطي بلغ بعد إضافة نقاط المباراة مع الوحدة إلى 18 نقطة فيما تناوب لاعبا التلال واليرموك عبد الله العسيلي والنيجيري شعيب أولان ( هدفان ) على تسجل ثلاثة أهداف ليفوز التلال على اليرموك بهدفين مقابل هدف والفوز حرم اليرموك كذلك من التقدم صوب المقدمة فيما دخل التلال بنقاطه الـ 19 كأحد المنافسين على الصدارة وفي واحد من أفضل المواسم على فريق التلال حيث عادت للتلال خطورته وعنفوان لاعبيه ويحسب الواقع للمدرب الوطني القدير أحمد صالح الراعي الذي عوض ذهاب أكثر من لاعبي الفريق صوب الهلال الساحلي ...
مباريات الجولة الثالثة عشرة والأخيرة في دور الذهاب ... تختتم بمباريات عصر اليوم الجمعة وغدٍ السبت وسوف تقام سبعة فيها لقاءات قوية ومثيرة ويتوقع لها ذلك وبصفة خاصة اللقاءات الكروي الهامة بين فرق الاتحاد الإبي وضيفه الصقر تعز والعنيد والعروبة وشباب الجيل مع التلال ...
الاتحاد والصقور وجهاً لوجه
كلا الفريقين جريحان من الجولة السابقة ويريد كل فريق أن يعوض إخفاقه في  السابق حيث يمني فريق الاتحاد النفس بالعودة إلى دائرة الانتصارات التي بدأها هذا الموسم قبل أن يتحول الفريق بعد ذلك إلى حمل وديع لا يهش ولا ينش متلقياً الخسارة تلو الأخرى ومنها الخسارة في الجولات الثلاث الأخيرة والتي سبقت لقاء الفريقين الذي سيقام يوم غدٍ السبت في إب وبالتالي انفراد الفريق الاتحادي بصفة الفريق الذي لم يذق طعم التعادل حتى نهاية الجولة 12 وفوزه في اللقاء المرتقب مع صقور الحالمة من شأنه أن يعيد الكثير من الحسابات للفريق وللمدرب الوطني أحمد علي قاسم والذي بدأ بثورة تصحيح في مراكز الفريق المختلفة ويعتمد فريق الاتحاد على الرغم من صعوبة المهمة الكروية على العديد من الظروف والتي قد تقف إلى جوار فريقه لعل من أبرزها صرامته كمدرب وقوة شخصيته في التعامل مع العديد من اللاعبين أياً كانت قيمتهم في خارطة الفريق كما أن حبه وتقديره للاعبين الشباب تقوده إلى إيجاد توليفة متوازنة من اللاعبين القادرين على تكرار ما فعله فريق الشعلة أمام الصقر في الجولة الماضية في عدن ويخطف نقاط المباراة ولا أعتقد أن رفاق المايسترو أكرم الورافي سيرضون بهذا الوضع بل أنهم في مهمة مشابهة والفوز مطلب ملح وحق مشروع له للفرق التي تقابل بعضها البعض المباراة هامة لكلا الفريقين والفريق القادر على حسم الأمور والاستفادة من الفرص المتاحة خصوصاً وأنهما يمتلكان مجموعة كبيرة من اللاعبين المهمين في كل المراكز والاتحاد يستطيع أن يعيد الابتسامة إلى محيا جماهيره إذا ما عمل بروح الفريق الواحد وهي المهمة التي قد يضطلع بها غمدان القبلاني وماجد الجراني والرائع سليمان حزام وفي الصقر قد يبدو الأمر مستغرباً بالخسارة السابقة عطفاً على ما تضمه صفوفه من لاعبين مهمين ومؤثرين والمباراة تبدو صعبة على الفريقين ما لم يكن للاعبي الصقر أمجد منصور وأكرم الورافي ووليد الحبيشي ورفاقهم ولاعبي الاتحاد رأيٌ آخر في هذه المباراة والتي سيحرص جمهور الاتحاد والصقر على دخولها لمؤازرة الفريقين في هذا اللقاء الهام والمرتقب ...
 الشعلة وبيارق الهاشمي في ديربي عدن
 يخوض فريق الشعلة المنتشي بفوزه على الصقور وجاره وحدة عدن هذا اللقاء في ملعب الشهيد صالح علي باحبيب بنادي الشعلة في ديربي عدن الثالث ويدخل الفريقان هذا اللقاء برؤى مختلفة عطفاً على نتائجهما الغير مرضية لجماهير الفريق الشعلاوي والوحداوية حتى الجولة الماضية واحتلالهما لمركزين لا يلبيان الطموح الجماهيري إطلاقاً حيث يحتل الشعلة المركز التاسع والوحدة المركز الأخير ولقاء الفريقين اليوم الجمعة يعتبر تحدياً من نوعٍ خاص بين اللاعبين والذين يعدون العدة للخروج من عنق الزجاجة وبصفةٍ خاصة فريق الوحدة المتذيل للترتيب قبل الدخول مجدداً في مرحلة تكسير العظام (دور الإياب ) حيث لا يبقى مجالاً للتعويض والهروب من الهاوية ومخاطر العودة للدرجة الثانية والتي عانى منها الفريقان كثيراً على الرغم من وجود لاعبين شباب ومدربين جيدين إلا أن أبرز ما عانى منه فريق الوحدة تمثل في عدم الاستقرار على جهاز فني محدد حيث غير مدرب الفريق خمس مرات من بداية الموسم الكروي وعكسه فريق الشعلة الذي يعتبر أكثر استقراراً في الجانب الفني من فريق الوحدة بدليل استقرار الإدارة الشعلاوية على ابن النادي الكابتن محمد حسن عبد الله ( أبو علاء ) واللقاء يعتبر فرصة لاستعادة الروح الكروية والتعويض والعمل في أجواء أفضل مع بداية الدور الثاني وهذا الشيء ينبغي إدراكه من فريق الشعلة الذي يعتبر أفضل حالاً لوجود مجموعة من لاعبي الخبرة في صفوفه وأبرزهم أحمد الصادق وأسامة بجلة وفوزي الشاوش ومعاذ عساج وفوز الشعلة وهو الأكثر ترشيحاً يدفعه مركزين للأمام فيما لو استغل فوزه وسقوط منافسيه في المراكز التي قبله فيما لن تزيد خسارة الوحدة الفريق الطين إلا بلة وبللاً وتعقد عليه الأمور وهو الشيء الذي لا يتمناه لاعبو الوحدة وقد يكون مدرب الوحدة الجديد عبده سعيد الذي عمل مساعداً مع المدرب المستقيل عبد الله مكيش قد استوعب الدروس السابقة كثيراً للخروج بالفريق الأخضر من عنق الزجاجة 
شعب حضرموت يستضيف الهلال الساحلي
 يخوض شعب حضرموت والهلال الساحلي لقاءً هاماً عصر اليوم الجمعة في ملعب الفقيد بارادم بمدينة المكلا ويدخل فريق الشعب اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الكبير والمفاجئ الذي حققه في الجولة الماضية على شباب الجيل في الحديدة برباعية نظيفة أكدت أن فريق الشعب لا يستسلم بسهولةٍ إطلاقاً وهي العادة التي جرت عليها مشاركات نسور حضرموت غير أن قطع العادة عداوة وقد يستغل فريق الهلال حالة الاهتزاز التي يعاني منها ممثل حضرموت الوحيد في دوري النخبة ويحقق الفوز في مقابل مهمة الشعب الصعبة للعودة إلى سابق عهده والتي تحتاج للفوز في لقاء الهلال الساحلي للتأكيد على أن فوزه السابق لم يأتِ بضربة حظ مع عدم إنكار الجهد الكبير الذي يقدمه مدربه الوطني القدير أنور عاشور سعدان في رفع مستوى الجاهزية الكروية والبدنية والذهنية لفريقه والذي ضرب بالتوقعات السابقة عرض الحائط وعاد من الحديدة بفوز كبير أذهل الجميع وأرسل من خلاله إنذاراً شديداً لفريق الهلال ومن الصدف أن يلتقي فريقٍ ما مع قطبي محافظة واحدة في جولتين متتاليتين وهو ما جرى مع شعب حضرموت في لقاءيه أمام قطبي الحديدة شباب الجيل والهلال ويعتمد مدرب الشعب عاشور على مجموعة من اللاعبين المؤثرين يقودهم المحترفان النيجيريان دينيس أجوي و فابيانو إلى جانب لاعبي الخبرة مراد النوحي ومروان خميس والهداف الصاعد سامي طارق ومحسن باقادر ومما يجعل من اللقاء قمة ساحلية حديدية مكلاوية خالصة ولا يختلف الأمر في جانب فريق الهلال لوجود لاعبين يستطيعون خطف الفوز حيث يقف في طليعتهم الهداف الهلالي الكبير والمتألق ياسر باصهي متصدر الهدافين برصيد 12 هدف وعلاء الصاصي و محمد المسحور وصالح الشهري ورامي شكري والمحترف النيجيري فرانسيس وبما يبشر بتقديم الفريقان للقاء فيه من الفنيات الكروية الكثير والكثير ما لم يتم تأجيل اللقاء كما حدث في الجولة قبل الماضية في لقاء الشعب واليرموك بسبب الظروف الامنية بمحافظة حضرموت .
العنيد يحاور العروبة في إب
 يخوض فريق العنيد شعب إب عصر اليوم الجمعة واحدة من أهم لقاءاته هذا الموسم عندما يستضيف فريق العروبة من أمانة العاصمة صنعاء وفي لقاء الفرص المتساوية والطموح المشترك حيث يمني الفريقان النفس في المنافسة القوية على الصدارة واعتلاء المراكز المتقدمة ويدفعهما في ذلك وجود عناصر التفوق لديهما معاً مع أفضلية كبيرة للعنيد بوجود عاملي الأرض والجمهور والذي يتوقع حضوره بقوة لاستاد 22 مايو الدولي في مدينة إب عصر اليوم ويدخله الفريقان وفي نيتهما الفوز لمضايقة المتصدر الأهلاوي وبصفةٍ خاصة فريق العنيد الذي ينظر للقاء نظرة خاصة فالفوز في هذا اللقاء واللقاء المؤجل أمام فريق الهلال الساحلي من الجولة السابعة في إب يجعله ينفرد بالصدارة ويتوج ببطولة مرحلة الذهاب ( نصف الموسم الرياضي الكروي ) وخسارته تجعله يتراجع مراكز عدة في حال فوز الفرق الأخرى اليرموك والاتحاد والصقر والعروبة والتلال والأهلي المتصدر وهو الشيء الذي لا يتمناه الشعباوية والذين بدءوا يبدون القلق ويضعون الأيدي فوق القلوب خوفاً من استمرار غياب اللاعب الهداف في الفريق عل الرغم من اعتباره القوة الثالثة في قائمة الفرق الأكثر تهديفاً والأول في قائمة أقوى الفرق دفاعياً ولاعبيه رضوان عبد الجبار وصلاح الحبيشي ومالك الجبري وجونسون والرائعان محمد العبيدي وزكريا مهيوب يدركون صعوبة المهمة أمام الفريق الأكثر تطوراً في الأسابيع الماضية فريق العروبة ومنذ أن تولى المهمة المدرب الشاب شفيق سلام حيث حقق 12 نقطة منذ توليه المهمة لقيادة الفريق العرباوي والذي يشكل الصداع المزمن للفرق الكبيرة ويمتلك لاعب رائع هو ياسر الجبر والذي يعتبر مفتاح انتصارات فريقه ومحترفين على أعلى مستوي متمثل في المحترفان المصري بيبو والمغربي فهيم السكروجي ولا يستبعد أن يكون الفريق العرباوي منافساً خطيراً لفرق الدوري الكبيرة وأحد المنافسين على بطولة الدوري وكل شيء ممكن في عالم كرة القدم ... إذاً لا نستبق الأحداث فكل شيء جائز في لقاءات الكبار ولكن لا تذهبوا بعيداً فالمكان والزمان معروفان والموعد يقترب أكثر . 
الجيل يستضيف التلال
 تبرز المواجهة بين العميد التلالي من عدن وشباب الجيل من الحديدة على أنها تعد واحدة من أهم لقاءات الجولة الأخير من دوري النخبة كونها تميزت في السابق وتتميز كذلك الآن بأنها مواجهة كروية بين فريقين عريقين جمعا بين التاريخ والعراقة باعتراف الجميع على امتداد تاريخ لقاءاتهما معاً وتبرز أهمية المواجهة في كونها تأتي بين فريقين يجمعهما قاسم مشترك لعل أبرزه يكمن في عراقة التلال عل مستوى أندية الوطن والجزيرة العربية وشباب الجيل عميد أندية الساحل الغربي في الوقت الذي يقودهما مدربان على قدرٍ عالٍ من الكفاءة هما التلالي أحمد صالح الراعي والسوري أحمد هواش في الفريق الجيلاوي واللقاء لا يقل عن اللقاءات السابقة في شيء كون اللاعبين المتواجدين تجمعهم صورة مشتركة حيث تلعب الخبرة إلى جانب لاعبي التلال لوجود ثلاثي المحترفين النيجيريين بول ديوك ومارتن وشعيب أولان وحارس المرمى العملاق أنور العوج والذي يزداد تألقاً من لقاءٍ لآخر والمهاجم محمد العنبري فيما سيلعب لاعب التلال والدولي خالد بلعيد لأول مرة أمام فريقه السابق التلال إلى جانب مشاركة المهاجم النيجيري عباس أبوبكر والسوري علاء غسان والفوز التلالي أو الجيلاوي لن يتحقق إلا إذا قدم لاعبو الفريقين ما يشفع لهما بالتفوق والذي يقف إلى جانب الفريق الجيلاوي حيث الأرض والجمهور وكل هذا لم يكن مع شباب الجيل الذي سقط بقوة أمام شعب حضرموت وللتذكير فالتلال يمتلك 19 نقطة في المركز الرابع وينافس بها بقوة على الصدارة ولشباب الجيل 14 نقطة يحتل بها المركز العاشر والفائز اليوم سيعمل على تحسين وضعه والخاسر قد يراجع حساباته في الدور الثاني ...
وحدة صنعاء وطموح الفوز أمام فحمان
لا يختلف اثنان من المتابعين لأحداث الدوري على أن فريق فحمان الأبيني كان ولا يزال يمثل عنصر المفاجأة والحصان والأسود في الدوري حتى الآن وأكد هذا الشيء من خلال إحراجه للعديد من الفرق الكبيرة كما هو الحال بفرق الأهلي المتصدر وشعب إب والاتحاد وجمعه لـ 12 نقطة حتى الآن قد تزيد في اللقاءات القادمة إذا ما استطاع مدرب الفريق وليد النزيلي أن يستقدم لاعبا هدافا إلى جانب النيجيري سلطان مامادو ووجدي الرطيل وكلا اللاعبين قدما مستويات كروية نالت الإعجاب من الجميع داخل عدن حيث تقام مباريات الفريق أو خارجها وكلا الفريقين قدما في الجولة الماضية عرضاً قوياً أمام الأهلي وشعب إب ولا يكفي فريق وحدة صنعاء إقامة اللقاء في ملعبه وبين جمهوره الجريح لنتائج فريقه والغير متوقعة على الإطلاق والتي لا تتناسب إطلاقاً مع ما تضمه صفوفه من لاعبين أقوياء كما هو الحال بالمدافع المتألق عبد المعين المجرشي وأحمد الغمري ومحمد مساعد إلى جانب رفاق اللعب هيثم الأصبحي وعلي ناصر وصلاح الشرجبي والهدافان طارق المشرقي وعبد الله العبسي وصانع الأهداف أحمد علوس وكل هذا قد يشفع له بالإطاحة بفريق فحمان ومفاجأته ويخطف نقاط المباراة لإعادة البعض من البسمة للجمهور وهذا ليس من باب التقليل من شأن فريق فحمان المفاجأة ولاعبيه مامادو ووجدي الرطيل وخالد قائد والذين قد يعملون بشكلٍ جديٍ في قلب الموازين بل من أجل إعادة النظر للاعبي الوحدة الذين لم يقدموا حتى الآن ما يتناسب مع تأريخهم الكروي الكبير ...
اليرموك وأهلي صنعاء في حوار خاص
 مرةً أخرى سيجد الأهلي صنعاء متصدر الدوري نفسه مجبراً على الفوز والخروج بنقاط مباراته عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على مستضيفه في أرضه فريق اليرموك حيث يلتقيان في ملعب الوحدة صنعاء والمحسوب في هذا اللقاء لفريق اليرموك ويطمح لاعبو الفريقين بتحقيق الفوز فالأهلي يريدها صدارة ولن يرضى بغير الفوز حتى لا تتكرر مفاجأة فريق العروبة خصوصاً وأن الأهلي سبق له أن حقق الفوز على اليرموك في العديد من اللقاءات في المواسم السابقة وكانت له الكلمة الأكبر فيها ويدخله اليرموك على أمل الفوز للمنافسة بقوة على مراكز الصدارة واستغلال اللقاء المؤجل مع شعب حضرموت والذي قد يقام في التاسع عشر من هذا الشهر ديسمبر 2014 م إلى جانب اللقاء الآخر المؤجل من الجولة الثانية عشرة بين شعب حضرموت واليرموك في بارادم والفوز في كلا اللقاءين قد يجعله في الصدارة في حالة لم يحقق التلال والعنيد النتائج المرتقبة في الفوز على شباب الجيل والعروبة وتكاد كفة الأهلي الأقوى لما تضمه صفوفه من لاعبين زادتهم المشاركات الدولية خبرة ونجومية ويكفي وجود اللاعبين الرائعين مدير عبد ربه ووحيد الخياط والكنغولي كولي مومبو ومحمد السروري والذين سيواجهون اليرموك بلاعبيه عبد الواسع المطري ومحمود الرميم و المورتيلا حسن وأليكس وغيرهم فيما يقف على مقدمة المهتمين باللقاء مدربا الفريقين محمد ختام السوري والوطني فؤاد العودي والفائز سيعمل على الاحتفال استعدادًا للقاءات القادمة فيما الخسارة ستمثل الكثير من القلق لأي مدرب تحسباً للقادم المجهول ومستقبل المنافسة من عدمها في دور الإياب ...
فلاشات من الجولة الثانية عشرة
• مثل حضور الوزير رأفت الأكحلي لمباراة ديربي العاصمة بين الجارين الأهلي والوحدة وجلوسه جنباً إلى جنب مع الجماهير الرياضية الحلقة الأقوى في مباريات الجولة الماضية.
• يظل الهداف الهلالي ياسر أحمد باصهي الحلقة الأقوى للدوري حتى الآن والذي أضاف هدفين أخريين إلى رصيده ليصبح 12 هدفاً وبفارق أربعة اهداف عن التلالي شعيب أولان ومهاجم الأهلي الصنعاني الكنغولي كولي مومبو 7 أهداف ويعتبر رقماً قياسياً بتسجيله 12 هدفاً في 11 مباراة .
• مدرجات ملعب الهلال الساحلي ونواقص استاد 22 مايو الدولي بمحافظة إب المنصة الرئيسية والساعة الإلكترونية والميزانية التشغيلية نضعها جميعها على طاولة الوزير رأفت الأكحلي حيث تمثل الهاجس الذي يقلق جماهير الحديدة وإب على الدوام وهي مؤجلة من الحكومة السابقة ولكنها أكثر معاناة في إب عنها في الحديدة والجميع يعرفون الأسباب للاستاد الذي يمكن إدخاله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية ( 30 ) سنة .
فلكي الجولة الأخيرة لدوري النخبة
هو الأخ علي محمد الصباحي وهو من كبار مشجعي وعشاق نادي شعب إب وممن عاصروا العديد من اللاعبين الكبار في كرة المحافظة والعنيد على وجه الخصوص حيث كان مع جيل التأسيس للنادي العريق واللاعبين الذين صالوا كثيراً في الملاعب الكروية بإب أمثال المعلم احمد الظراب وأحمد الحكيم والدكتور أحمد القباطي ( رحمهما الله تعالى ) وأحمد صالح الفقيه الشهير بـ ( بوشكاش ) وإسماعيل دبيس ومحمد السقاف ومحمود الغيثي والأجيال الكروية المتلاحقة بعد ذلك كما عاصر العديد من عمالقة التشجيع في النادي كحمود الغرباني وطه الحبيشي والمرحوم لطف العرومي وغيرهم كثيرين فيما توقع الصباحي النتائج التالية للجولة الأخيرة فوز شعب إب على العروبة 2 / 1 وتعادل الاتحاد والصقر 1 / 1 وفوز الأهلي صنعاء على اليرموك 2 / 1 ووحدة صنعاء على فحمان 2 / صفر وفوز شعب حضرموت على الهلال الساحلي 1 / صفر وبذات النتيجة فوز وحدة عدن على الشعلة وفوز شباب الجيل على التلال 2 / 1 ...