يشارك اليمن في أعمال الإجتماع الوزاري للبلدان الأقل نموا في مجموعة آسيا والباسفيك الذي بدء أعماله اليوم في عاصمة النيبال كتماندو.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام مواضيع تتعلق بالتخرج من فئة الدول الأقل نمواً.
وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره رئيس وزراء النيبال "سوشل كويرلا" ألقى رئيس وفد اليمن للمؤتمر وكيل وزارة الخارجية للشئون السياسية الدكتور حميد مطيع العواضي، كلمة أشاد فيها بالجهود التي تبذلها الدول المانحة والمنظمات الدولية لمساعدة البلدان ذات فئة الأقل نمواً من أجل التخرج من هذه الفئة وعلى الدعم الذي تقدمه في مجال التنمية المستدامة وإقتصاديات الدول الناشئة.
وأكد ضرورة وقوف المجتمع الدولي إلى جانب دول الأقل نموا في كافة المجالات لا سيما الاقتصادية منها، لافتا إلى أن الحكومة اليمنية تبنت العديد من المشاريع الإستثمارية بغية تطوير البنية التحتية بالإضافة إلى اعتماد العديد من السياسات والإصلاحات الاقتصادية الهادفة لتحسين الوضع الاقتصادي.
وأشار وكيل وزارة الخارجية إلى أن اليمن خطت خطوات جيدة في هذا السياق، لكن الأزمات التي واجهتها في الآونة الأخيرة بما فيها الأزمة السياسية بالإضافة إلى توسع دائرة العنف والنزاعات والأعمال الإرهابية، أدت إلى تردي الوضع الإقتصادي في البلاد.
وشدد على ضرورة أن تقف الدول المانحة والمجتمع الدولي إلى جانب اليمن للخروج من هذه الأزمات المتلاحقة، مبينا أن ما مر به اليمن مؤخرا أدى إلى انتكاس في معايير التخرج المطلوبة من فئة الدول الأقل نموا سيما خلال الأربع سنوات الأخيرة ما يعني بقاء اليمن في هذه الفئة ومراجعة مؤشراتها بما يحقق تطلعها للتخرج.
حضر الإجتماع عضو دائرة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية مروان محمد الشامي.
سبأ
