جدد اتحاد منظمات المجتمع المدني في عدن دعوته للامم المتحدة لبذل مزيداً من الجهود في ملف الأسرى والمختطفين والضغط على ميليشيا الحوثي الإنقلابية للإفراج عنهم على طريق إنجاح محادثات السلام القادمة.
وثمن الاتحاد في البيان الصادر عن الفعالية الحقوقية التي نظمها اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من المؤسسة الإقتصادية، تحت شعار "احرار رغم القيود "، جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث واهتمامه بملف الأسرى والمختطفين لدى الميليشيات وجعله على قائمة الأولويات التي يسعى إلى تحقيقها .. معرباً عن أمله في أن يحظى ملف الأسرى والمعتقلين بفرص وحرص أكبر لدى المجتمع الدولي منم خلال التعامل معه كقضية إنسانية بحتة.
وخلال الفعالية، أكد المدير التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية، سامي السعيدي، على أهمية دور المنظمات الحقوقية الإنسانية في التأثير على المجتمع الدولي لحلحلة الملفات الإنسانية كملف الأسرى والمختطفين لدى مليشيات الحوثي .. مشيداً بجهود القيادة السياسية متمثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومتابعته المستمرة لملف المعتقلين.
من جانبه أوضح رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني ماجد الشاجري، أن الهدف من هذه الفعالية هو إيصال رسالة منظمات المجتمع المدني في عدن إلى المجتمع الدولي وتعريفهم بضرورة إيجاد حلول عاجلة لملف الأسرى والمعتقلين من خلال الضغط على الميليشيات للإفراج عنهم .
