الأحد, 30-يونيو 2024- الساعة 04:28 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
بيان التوافق النسوي اليمني بشان محادثات السويد
يتطلع التوافق النسوي اليمني للمحادثات اليمنية المنعقدة في السويد بأمل كبير، ويعتبرها فرصة حقيقية لأن تكون بداية مسار السلام الذي ينشده المواطنون والمواطنات المنهكين من الحرب في اليمن ويعبر التوافق النسوي عن تقديره البالغ للجهد الكبير والمثابر الذي تضطلع به الأمم المتحدة ومبعوث أمينها العام الخاص إلى اليمن السيد مارتن غرفيث، من أجل جمع الأطراف على طاولة المحادثات بغية التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية المركبة. وإذ يشكر التوافق إستجابة الأطراف لدعوة الذهاب نحو المحادثات فإنه يبارك إتفاق الأطراف اليمنية على استئناف الحوار والجلوس على طاولة من أجل الخروج بحل ينهي الحرب ويعيد السلام، ونراهن عليهم لأن يكونو جادين نحو الخروج باليمن من دوامة الحرب، فالسلام لا يصنعة إلا أبناء البلد. و إعمالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع في اليمن، وتنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1325) الخاص بالمرأة والأمن والسلام التى تدعو الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والحكومات وكل الأطراف المشتركة في النزاعات المسلحة، لأن تعمل على إشراك المرأة في جميع مراحل صنع السلام ، وإيصال النساء إلى مواقع صنع القرار في مختلفة مستوايات ولجان عملية بناء السلام، و توفير الحماية من النزاعات المسلحة للنساء والفتيات و الفئات الضعيفة. إن التوافق النسوي اليمني يدعو مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة والجهات المعنية لتذكير الأطراف اليمنية بما تم التوافق عليه من تمثيل المرأة في عملية صنع السلام، وبما لا يقل عن نسبة 30% في مختلف المستويات. إن المرأة اليمنية كانت الضحية في الحرب ودفعت الثمن بما يجعلها تنادي للسلام وتعتبره طوق نجاة لهذا البلد الذي أصبح يعاني من التمزق والإحتراب والنزوح القسري وتفشي المجاعة والأوبئة والأمراض وغياب الخدمات الأساسي وإنهيار الإقتصاد، وإنتهاكات حقوق الإنسان. ويبارك التوافق إجراءات بناء الثقة التى نفذت من قبل الأطراف من تبادل الأسرى ونقل الجرحى للعلاج، ويأمل الخروج بحلول كفيلة بأن تلبي هذه الخطوات والمحاوثات تطلعات اليمنين في الداخل والخارج وتنهي صفحة الحرب، وتكون بداية العودة للعقل والبناء والتنمية والإهتمام بمستقبل الأجيال. صادر عن التوافق النسوي اليمني 6 ديسمبر 2018
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق