الأحد, 07-يوليو 2024- الساعة 04:48 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
مراقبون : الشعب شمالا وجنوباً يساند القيادة السياسية دفاعا عن مكتسباته المهددة!

حالة اجماع شعبي واسعة تساند الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في جهوده الشاقة لرسم خارطة الطريق وصولا الى اليمن الاتحادي متعدد الاقاليم كمكتسب وطني وشعبي يزيح عن كاهل اليمنيين غبار المركزية المقيتة التي ظلت تترزق منها قوى النفوذ منذ اكثر من خمسين عام في اليمن بشطريه سابقا و بكيانه الواحد لاحقا.
 

ففي الوقت الذي يترقب الشعب اليمني الانعتاق من براثن تلك القوى التقليدية الكهنوتية والمتسترة بعباء الدين والقبيلة والعسكر تؤكد التطورات الحادثة في المشهد اليمني عن منغصات تعترض مسيرة المرحلة الانتقالية بغرض إبطاء سبل الدفع بها باتجاه النفاذ في ظل ممانعة تلك القوى والتفافها على الكثير من الاتفاقيات لعل اهمها شكل الدولة وعدد اقاليمها و مستحقات المرحلة الانتقالية برمتها.
 

وحده الرئيس هادي من يحمل على عاتقه كل آمال وطموحات اليمنيين التي اوكلوها اليه منذ توليه سدة الحكم في مرحلة استثنائية حرجة مرت بها البلاد وبعد ان تراجعت قيادات القوى السياسية عامة الى الوراء و تركت مساندته ناهيك عن مسئوليتها الوطنية تجاه المرحلة والدفع بها الى النفاذ.
 

يؤكد مراقبون لـ ” كمران برس ” على ان قوة الرئيس هادي في مواجهة كل تلك الاثقال هي نابعة من حالة الرضاء والمساندة الشعبية التي تزيد عزيمته في تحقيق امال وتطلعات اليمنيين في الحفاظ على مكتسباتهم التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني بعد جهد عسير وفي ظل تنصل وممانعة كبيرة ظلت مراكز القوى تمضي بها لولا حنكة الرئيس هادي واستخدامه لكل عوامل النجاح الاقليمية والدولية بالاضافة الى المساندة الشعبية.
 

وفي ظل المعطيات السابقة و العراك الحادث تكشف الوقائع بأن الرئيس هادي ومن خلفه كل الشعب اليمني شمالا وجنوبيا في مواجهة علنية وشرسة مع تلك القوى التسلطية (جميعها) ، و التي تنازع لأجل الحفاظ على ما بقي من مكاسبها التي جاءت على حساب عزة وكرامة و حياة اليمنيين جنوبا وشمالا ، وبأن تلك القوى في معمعة هذا الصراع لن تألوا جهدا في استخدام كل السبل الممكنة للتحريض والتشويه والنيل من الرئيس هادي ، فتارة تتهمه بالعمل للانفصال جنوبا وتارة تتهمه بتسليم الدولة لقوى معينة ، مستغلة تلك الآلة كل امكانياتها الاعلامية والميدانية في تصوير الوضع الجاري على هذه الشاكلة.

لكن من يكن في صفه الشعب فأن النجاح باذن الله مصيرة ، هكذا تقول الاحداث المتوالية.

نقلا عن كمران برس 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق