محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسلم يعد من المقبول سماع تندرات صالح بالحديث عن مسالة الارتهان للخارج والكذب باسم التدخل الخارجي لاسيما بعد ان قام بالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وهو الذي قاد اليمن الى اسؤ الاحول وتمتع بالسلطة والثروة .
ودعى السياسيين بكل سخرية الى ان "على كل السياسيين أن يرتقوا بشعبنا لمستوى أرفع وأسمى، وأن يتسامحوا يتصالحوا وأن يبتعدوا عن الارتهان للخارج" مشيرا الى ان مشاكل اليمن منذ ثورة 26 سبتمبر لم تحل عن طريق الخارج، لا عبر الجامعة العربية ولا الاتحاد الإسلامي، ولا دول عدم الانحياز، ولا الأمم المتحدة.. فالحل بأيدي اليمنيين أنفسهم بمصالحة وطنية من الداخل".
هذا الحديث الممجوج والمكرر من قبل رئيس المؤتمر صالح لا يرقى الى طموحات وآمال اعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي في توحيد صف المؤتمر الشعبي العام ومعالجة اوضاعه وما وصل اليه من تمزق وتمترس وتوريث لعصابة تقوده نحو الخروج من الساحة السياسية ، وكم هو مضحك تصريحات صالح التي يطلقها حول مؤتمر الحوار ويؤكد بما لايدع للشك رفضه لكل مخرجات الحوار الوطني فيقول (أن مؤتمر الحوار الوطني توقع منه أن يخرج بنتائج إيجابية ومفتاح للحلول، لكنه كان مؤتمراً للهرج والمرج ولتسجيل المواقف، وكل واحد يشوت الكرة في وجه الآخر.. وكلنا شاطرين". وهذا الرفض الواضح من صالح لمخرجات الحوار تكفي لان تكون دليلا على ممارساته التي تعيق تنفيذها ومجاهر بذلك لأنه استقوى على الشعب بأمواله المنهوبة والمتواجدة في بنوك الخارج ومستمر بإذلاله من خلال تحالفاته المشبوهة مع قوى الظلام والرجعية وهذه بوادر النهج الصالحي للعام الجديد .