وقفت اللجنة الأمنية العليا في اجتماعها اليوم برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمود احمد سالم أمام عدد من القضايا المتعلقة بالجانب الأمني ومنها ادخال عدد من التعديلات في مشروع تعديل قانون العقوبات المرفوع من وزارة الداخلية.
كما وقفت اللجنة أمام جهود تعزيز اليقظة الأمنية والإجراءات الكفيلة لمواجهة العناصر الإرهابية والتخريبية وبما من شأنه صون أمن واستقرار المواطن واستباب السكينة العامة في المجتمع.
ودعت اللجنة الأمنية العليا قيادات ومنتسبي الوحدات العسكرية والأمنية إلى ضرورة رفع اليقظة القتالية والأمنية وتعزيز التنسيق والتكامل في مواجهة المخاطر والتحديات الأمنية التي تواجه الوطن في المرحلة الراهنة والوقوف بكل قوة وحزم وصلابة أمام الإرهاب والتخريب بكل أشكاله وأنواعه.
وأشادت اللجنة الأمنية ببطولات وتضحيات أبطال المؤسسة العسكرية والأمنية التي يسطرونها في ميادين الشرف والبطولة والفداء.. مجددة الدعوة إلى مزيد من الاصطفاف الوطني لتجاوز صعوبات وتحديات المرحلة وبما يحفظ وحدة الوطن وأمن واستقرار المواطن.
كما شددت اللجنة الأمنية العليا على ضرورة استعادة معدات وأسلحة الكتيبة التي تعرضت في مأرب لاعتداء غادر وهي في طريق عودتها إلى صنعاء في إطار تنفيذ مهمة تنقلات عسكرية اعتيادية.. مؤكدةً حقها في استخدام كافة الوسائل والإجراءات اللازمة لاستعادة الأسلحة والمعدات المنهوبة ومعاقبة المعتدين.
بقلم/السراح اليماني
ان اردتم ان يخلوا لكم الجو وتبسطوا ايديكم على كامل ارض اليمن وان تكون لكم الغلبة والنفوذ فقتلوا هذين القائدين العظيمين المخلصين اللذين لا ولن يستقر لكم قرار بل فهما يشكلان خطرا على وجودكم ولربما الايام القادمة احدثت من امرهما الشيئ الكثير باذن الله ولا كشفت عما ينويان فعله فيكم يامن لاعقول لكم واظن انهما يفكران في قرارات نفسيهما اجتثاثكم من فوق الارض ولن يبقى لكم قرار وسيسود اليمن كل اليمن الامن والاستقرار وستعيش اليمن اياما كانت تحلم بها طويلا وهي تستحق لانها انجبت مثل هذين الرجلين المخلصين الشجاعين الذين لايهابا الخفافيش التي لاتعمل الا في الظلام ولايهابا النعامات التي لاتعمل الا في الخفاء ولا يهابا الجبناء الذين لايجابهون وينبحون من وراء جدر فهم ليسوا الا خشب مسندة ونحسبهم ايقاظا وهو رقود على جمر الصمود والتصدي ..
فعذرا ياابناء اليمن ويارجالها الابطال ماقصدت التحقير من شأنكم لا والله لانتم اعز الرجال واشجعهم كما ذكر ذلك ربكم في كتابه الكريم وبينه نبيكم عليه افضل الصلاة واتم التسليم ولكن قصدت ان اخفيكم لأغيظ بهذين القائدين اقزاما تطالولوا علىكم ليقهروكم ويتسلطوا عليكم فما اردت ان اعظم من شأنهم ماداموا متلبسون بجرائمهم وبغبائهم وخيانتم وبيعهم لضمائرهم ولتضحيتهم بالارض اليمنية والانسان لصالح قوى طامعة فيكم وفي موقعكم الجغرافي المغري والذي سيل لعابهم فلهذا لاينبغي ان احشركم في مواجهتهم واكتفيت بهذين القائدين والا فانتم من يساندهم ويناصرهم ولولاكم بعد الله ماظهزا ولكم كل التحية والاجلال .
فهادي في الشمال كالهيزبر يصول ويجول واللواء محمود الصبيحي كالسبع المدهش الذي لم يقر له قرارا على كرسي الوزارة منذ عين ونال ثقة القائد البطل فخامة المشير عبد ربه منصور هادي الذي عقمت اليمن ان تنجب مثله وكذلك عجزت النساء ان تلد صبيحيا مثل محمود فهو يصول صولة الأسد في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وقريبا سيحقق ما يهدف اليه لطالما حظي بدعم فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة وكليهما يكملان بعضهما فنصيحتي لكل يمني وطني غيور ان يقف معهما على مافيهما من قصور بسبب ماتدور من مؤامرة عظيمة على اليمن وبسبب مايفرضه المجتمع الدولي الكيال بمكاييل متعددة تجاه قضيانا نحن المسلمين ولهذا لانقول انهما خذلا الشعب ورضخا للإملاءت والايحاءات فوالله لن يقبلا بذلك والايام حبالى وستلد وسيخرج الله خبئهما ولن يتركهما هملا لتتجاذبهما قوى الشر وسيحمي بهما اليمن والمنطقة عموما والسلام ..
كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب الشارقة